آڷهمســﮧ آڷأۈڷـۓ :
أيها المصاب الكسير .. أيها المهموم الحزين .. أيها المبتلى ..
أبشر .. وأبشر .. ثم أبشر .. فإن الله قريبٌ منك .. يعلم مصابك
وبلواك .. ويسمع دعائك ونجواك .. فأرسل له الشكوى ..
وابعث إليه الدعوى .. ثم زيِّنها بمداد الدمع .. وأبرِقها عبر
بريد الانكسار .. وانتظر الفَرَج .. فإنَّ رحمة الله قريبٌ من
المضطرِّين .. وفَرَجه ليس ببعيدٍ عن الصادقين ..
آڷهمســﮧ آڷثآنيـﮧ :
إن مع الشدة فَرَجاً .. ومع البلاء عافية .. وبعد المرض شفاءً ..
ومع الضيق سعة .. وعند العسر يسراً .. فكيف تجزع ؟
آڷهمسـﮧ آڷثآڷثــﮧ :
أوصيك بسجود الأسحار .. ودعاء العزيز الغفَّار .. ثم تذلّل
بين يدي خالقك ومولاك .. الذي يملك كشف الضرِّ عنك ..
وتفقَّد مواطن إجابة الدعاء واحرص عليها .. وستجد
الفَرَج بإذن الله ..
( أمَّن يجيب المضطرَّ إذا دعاه ويكشف السوء ) ..
آڷهمســﮧ آڷرآبْعَــﮧ :
احرص على كثرة الصدقة .. فهي من أسباب الشفاء ..
بإذن الله .. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( داووا مرضاكم بالصدقة ) .. حسَّنه الألباني وابن باز ..
وكم من أناسٍ قد عافاهم الله بسبب صدقةٍ أخرجوها ..
فلا تتردد في ذلك ..
آڷهمسـﮧ آڷخآمســﮧ :
عليك بذكر الله جلَّ وعلا .. فهو سلوة المنكوبين ..
وأمان الخائفين .. وملاذ المنكوبين .. وأُنسُ المرضى والمصابين ..
( الذين ءامنوا وتطمئنُّ قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئنُّ القلوب )
آڷهمســﮧ آڷسآدَسـﮧ :
احمد الله عز وجل أن مصيبتك لم تكن في دينك ..
فمصيبة الدين لا تعوَّض .. وحلاوة الإيمان لا تقدّر بثمن ..
ولذة الطاعة لا يعدِلُها شيء .. فكم من أناسٍ قد تبدَّلت
أحوالهم .. وتغيَّرت أمورهم ..
بسبب فتنةٍ أو محنةٍ ألمَّت بهم