أسباب التوحد
عوامل الوراثة (الجينات) وأسباب بيولوجية وبروتينات ناقلة داخل الدماغ
التسمم بالمعادن الثقيلة كالزئبق , والرصاص)
تاثير المطاعيم
نظرية الايض ونفاذية الامعاء للكازئين والجلوتين كسبب لمرض التوحد
تسمم الرصاص
اضطراب الاصابة بفيروسات او انتانات اثناء الحمل او بعد الولادة
تبلغ الان حلا 7 سنوات، وطبعا هي لا زالت تعاني من التوحد. أما أسباب المرض فهي غير واضحة ومربكة للعلماء ولكن الدراسات والابحاث التي اجريت على الاطفال التوحديين اظهرت ان هناك ضررا واصابة للجهاز العصبي المركزي في الدماغ، كخلل في تطور وظائف الدماغ وتفاعلاته والمواد الناقلة بين خلاياه وتظهر كاضطراب في السلوك، والتفاعلات الاجتماعية والقدرات اللغوية وتتراوح شدة الاعراض، ما يشير الى اصابات متفاوتة الشدة من طفل الى اخر
ويحدث ذلك اما بسبب خلل في موروث جيني او اذى بيولوجي او عوامل البيئة اثناء فترة الحمل أو بعد الولادة وخلال السنتين الأولتين من عمر الطفل لتسبب حدوث مرض التوحد.نقص الاكسجين للدماغ أما علاجات مرض التوحد فنذكر منها
- تطبيق برامج خاصة بتدريب وتأهيل الطفل التوحدي على مهارات الاتصال والسلوك وبرامج النطق وتحسين اللغة واستعمالاتها
- اعطاء الأدوية الطاردة لبعض المعادن الثقيلة ( كالرصاص،أو الزئبق) باشراف الطبيب بعد اجراء الفحوصات الطبية التي تثبت ان مستوى هذه المعادن في دمهم عالية عن النسب المقبولة
- اعتماد الحمية الغذائية حيث تؤدي الى نتائج ايجابية عند بعض مرضى التوحد
- العلاج بالاكسجين عالي الضغط
- بعض الفيتامينات وادوية مدعمة مثل البكتيريا النافعة بحسب بعض المراجع الطبية عند بعض الحالات
ويتم علاج التوحديين بتحسين مستوى المهارات اللغوية وكذلك التواصل والسلوك ، حيث يستطيعوا التفاعل والانخراط في المجتمع والدراسة وبعضهم يملكون قدرات عقلية ومهارات عالية ومميزة.
تذكر مي أن "حلا" كانت تعاني من عجز في التحصيل اللغوي والغير لغوي، ما أثر على قدراتها على التواصل التي حاولت معالجتها عبر وسائل اللغة المكتسبة واستعمالاتها الصحيحة وكذلك المهارات الحسية مثل النظر والحملقة بالعين والايماءات واستعمال الاشارة والحركات الجسمية
ويعتبرالعجز اللغوي احد المظاهر المرضية الرئيسية عند الطفل التوحدي ، والعجز اللغوي مظهر لاعاقات اخرى عند الطفل .في حين تعتبر اللغة اداة رئيسية في تواصل الطفل مع المجتمع المحيط به سواء كانت لفظية، أو حركات جسدية ، أو تعبيرات الوجه مكتوبة أو منطوقة.
ويظهر على الطفل التوحدي عجز في التعبير اللغوي سواء كانت لفظية أو غير لفظية وعدم القدرة على تطويرها أو استخدامها للتعبيرعن رغباته أو الافصاح عما يريده سواء بالكلام أو الايماءات والحركات الجسدية، حيث يظهر العجز غالبا بالشكل التالي لا تتطور لديه القدرة على الكلام وخاصة عند النمط الاول الذي يظهر منذ الولادة حيث تتطور لديه محصلة لغوية لكن غير طبيعية في الاستعمال أو بالوظيفة بأن يردد بعض الجمل التي سمعها سابقا ولكنها لا تنسجم مع الموقف الجديد أو كما الموضوع الجديد كما يعانبي ايضا من
عدم القدرة على استعمال التلميحات كأداة لغوية ( الاشارة الى شيء للفت انتباه شخص الى ذالك
عجز في القدرة على الحوار ، مثل المشاركة في الحوار الجماعي والتعبير والتوضيح ( رأيه ، افكاره ومشاعره) ، اذا بدء الحوار لا يعرف كيف ينهيه أو لا يكمله .صعوبة في استعمال الضمائر : المتحدث و المخاطب والغائب .
البعض تتطور لديهم مهارات لغوية طبيعية ولكن لديهم مشاكل في استعمالها في التعبير والحوار وعدم القدرة على توظيفها في التواصل في المواقف الاجتماعية
عدم القدرة على سرد قصة قصيرة وبسيطة الميول الى ترديد جمل معينة معها سابقا
لا يستعمل الايحاءات مثل تعابير الوجه والحركات الجسمية كأدوات تعبيرية
لذالك يفشل الطفل التوحدي في محاكاة أو تقليد الاصوات الملفوظة والتعامل مع الادوات اللغوية بشكل مناسب، فقدراته اللغوية قد تكون معدومة
تذكر البحوث ان دور الاسرة والاهل والمجتمع المحيط اساسي ومهم في انجاح المعالجة، وهذا ما توافق عليه "مي" بشكل كبير، حيث تذكر أن قيامها بيادة أكثر من بلد خلال هذه السنوات دفعها للتأقلم نتيجة تفاعلها مع غيرها من السيدات من أمهات التوحديين، ورضاها بالتكيف مع حالة ابنتها المرضية ومحاولاتها المستمرة بالتكيف.