كان الفرد يعتبر موهوباً إذا كان أداؤه أعلى من 1% من المجتمع المدرسي مقاساً باختبارات الذكاء أو التحصيل التقليدية المقننة.
ظهرت أبحاث لعلماء مثل ثورندايك، ثيرستون تؤكد على وجود عدد من القدرات على شكل عوامل طائفية هي المسؤولة عن الذكاء ، فاقترح ثورندايك ما يسمى بالذكاء الاجتماعي ، والذكاء المادي ، والذكاء المجرد .واقترح ثيرستون المعاني اللفظية ، القدرة العددية ، الاستدلال ، سرعة الإدراك ، القدرة المكانية ، الذاكرة ، الطلاقة اللغوية ومن السابق نستل على انه تم استبعاد العامل العام ( الذي اقترحه سبيرمان ).
ظهر مصطلح التفكير التباعدي (Divergent Thinking) وهو قدرة الفرد على إنتاج استجابات متنوعة ومرنة وفيها إبداع مقابل التفكير التقاربي (Convergent Thinking) والذي تقيسه اختبارات الذكاء التقليدية .
إذاً فاختبارات الذكاء لا بد أن تتطرق لقياس الإبداع أو الأصالة أو التفكير المنتج .
يقول البعض.. إن الأطفال الموهوبين والمتفوقين لا يحتاجون إلى اهتمام خاص لأنهم سيتدبرون أمرهم بأنفسهم وسيكونون متقدمين على أقرانهم دون أي برامج أو إجراءات معينة .