فوق أشرعة المسافر شعر عبد الرحيم جداية

فوق أشرعة المسافر

(القصيدة من ديوان كيف أمسي الصادر عام 2008م للشاعر عبد الرحيم جداية)

ما زلتُ أعبرُ..
في فضاء الروحِ أبحث..
في البعيد عن القريبْ
ما زال يذكرني النوى
ما زال يذكرني الغريبْ
ما زلتُ أذكر عالمي
أنسى الزمان ملامحي
تلك التي
رسمت تقاسيم الدروب
وأنا..
أجوب عوالماً
بين الدخان تصاعدتْ
عبر الثقوبْ
أأعود تذكرني الندوبْ
لا لحن يعزفُ قصتي
حتى تغازلني الطيور
أوكل شيء ساكنٌ
أوكل شيء ثائرٌ
أوكل لون داكنً
لا شيءَ في نبضي مضى
لا شيء في جوفي صبور
متدفقٌ
متناثرٌ
والنبضُ يسكنهُ التواءٌ..
لا يذوبْ
لكنهُ..
ناي الحقيقة قد رحل
والعازف المسكينُ
تسبقهُ الدروبْ
إذ أنهُ..
كالبحر يرحلُ مرةً
بل عشرةً
وتعود يا نبضي تؤوبْ
أنا كاغتراب البحرِ
في وطن النوارسِ
فوق أشرعة المسافرِ
من حدود البحرِ للجزر البعيدة
أنا كاغتراب الروحِ
في حرفٍ تلظى
بين أنات الجريدة
أنا جدولٌ
عبر الصحارى
في امتداد الرملِ
احمل عالمي
بين الأكفِ مواجعاً
ومواجعي تحيي القصيدة
أنا قصةٌ
سكبت مع التاريخِ نبض زماننا
ذاك الذي
سكن السطور على الدفاتر
في اشتهاءاتٍ مديدة
أنا قهوة
عربية
تنشي النفوس إلى الذي ..
عشق النخيلَ
وظلها يحكي جدوده
يا سيدي
لاشيء يذكرُ نصرنا
لا قلب يبكي حزننا
لا روح تمضي
في الصعود بزيتها
وبخبزها
وبمائها
نحو الذي..
زرع المدى
شمسا وينهكها الغروبْ
فالروحُ يُسكنها الجسد
والطينُ يبني قامة
من مرمر الطبقات تحملها الذنوبْ
والروحُ تسكن مرةً
وتعيش أخرى في انحناءات الزمن
تبقى زمان العشق
في فيض الندى
لكنها مع كل فجرٍ
هزهُ طربٌ وأدمته الندوبْ
تنشي تقاسيم الحياة على الورقْ
تهدي الظلالَ إلى الأفقْ
ترتاح في قلبٍ نزقْ
لكنها
في صدعها
تأبى البقاء بطينها
وتغادر الأنات من فوضى الثقوبْ
أتعود تسكنني الحياة
أيظلُ يذكرني الممات
أم أن روحي تحمل الصفحات في جريانها
بين المعا رج كي تؤوب

استاذ عبد الرحيم

كم هي ساحرة هذه الاحرف التي أقمتها هنا........

وكم هي حزينة خاوية

شكرا لك على ما "سكبته" علينا من جمال

استاز عبد الرحيم
سلمت يمناك التي خطت أجود الكلمات

اهلا بأشراقة حروفك وحضورك استاذ عبدالرحيم جدايه

مع أخلص المودة والتقدير

اقتباس :

تبقى زمان العشق
في فيض الندى
لكنها مع كل فجرٍ
هزهُ طربٌ وأدمته الندوبْ
تنشي تقاسيم الحياة على الورقْ
تهدي الظلالَ إلى الأفقْ
ترتاح في قلبٍ نزقْ

كلمات مفعمة بالاحاسيس الجياشة

تقبل مروري

عدنان بصول

شكرا لك

نتالي

شكرا لك

السوسنة السوداء

تشرق الحروف حينما تطلين بنورك على القصيدة

قطر الندى

لقد اخترت المقطع الذي يتناسب مع الندى والورد والزهر والعبير

شكرا لك

شكرا لك شااعري عبد الرحيم جدااايه



أنت تذكرني بشعراء المهجر الذين طبعوا الشعر الجدييييد



شكرا لكلماااتك الرنااانه والفصيييحه

أسوار الحب

شكرا للمهجر الذي يعيش داخلنا