منتديات مجدنا
اهلا وسهلا بكم في منتديات مجدنا للثقافة والفنون
اخي الزائر يشرفنا ان تكون من اسرة هذا المنتدى
فبادر بالتسجيل
منتديات مجدنا
اهلا وسهلا بكم في منتديات مجدنا للثقافة والفنون
اخي الزائر يشرفنا ان تكون من اسرة هذا المنتدى
فبادر بالتسجيل
منتديات مجدنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا بك يا زائر في منتديات مجدنا للثقافة والفنون
 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيلتسجيل دخول الاعضاء

 

 التقاسيم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زرياب
عضو نشيط
عضو نشيط
زرياب


عدد المساهمات : 59
نقاط : 129
تاريخ التسجيل : 31/05/2011

التقاسيم Empty
مُساهمةموضوع: التقاسيم   التقاسيم I_icon_minitimeالخميس أبريل 05, 2012 1:31 am

التقاسيم في الموسيقا: التقسيم جمعها التقاسيم ويقال في الفرد أيضاتقسيمةالتقاسيم: هي عبارة عن ألحنا حرة مرتجلة تعزف على أي آلة موسيقية عربيةمنفردة ومن أي مقام مختار من الآلات الموسيقية التي هي في أساس تكوينها تعطي أصواتامستساغة تساعد في إضهار الجمال اللحني وتأثيره حسب الملموس عند العرب .
التايبأنواعه والعود والقانون والكمان والبزق وهذه من اهم الآلات الصالحة لعزف التقاسيمكما يمكن اجراء التقاسيم أيضا على بعض الآلات الغربية ومنها: البيانو والفيولونسيلالكلارنيت والفلوت والأورغن...
ولكن تبقى الآلات العربية هي الأفضل في هذاالمضمار.
والتقسيمة الواحدة هي لحن لجملة موسيقية على نحو ما من نواحي التفكيروترجمة الإحساس يراعى فيها شخصية المقام الموسيقي المختار وأبعاده وأن لها بدايةواضحة ومجال ونهاية ملحوظة وتتكون التقاسيم إذا من عدة جمل لحنية موسيقية يفصلبعضها عن بعض فواصل زمنية قصيرة جدا ويراعى في فكرتها الإنشائية العامة حسنالإرتباط وحسن الختام .
والتقاسيم الجيدة الناجحة لها تأثير قوي ساحر وتعتبر منأجمل وأرق وأفضل أنواع العزف الآلي في الموسيقى العربية ومن أكثرها طربا وقربا إلىالنفوس السليمة الذواقة.

طريقة إجراء التقاسيم:
لا يمكن وضع طريقة محددةلإجراء التقاسيم إذ أن ذلك يعود إلى المستوى الفني للعازف كما يعود إلى مستوىالمستمعين أيضا ويمكن أن نذكر بعض الطرق العامة للسير بها ولا نعتبرها بمثابة قاعدةأساسية إذ أن حرية الإجراء والأسلوب هنا هي حرية حقيقية بالمعنى الصحيح.....

1_ يجب أن تكون التقاسيم من وحي الخاطر يرتجلها العازف كما يشاء ويمكنه أن يعبر عنمشاعره وإنفعالاته التي يستمدها من أعماق شعوره النفسي ومن سعة علمه ومن الجوالمحيط به في أثناء العزف وبذلك يحصل الثأثير الجيد والوقع الحسن.
2_ مراعاةسيطرة شخصية المقام الأساسي الذي تنتسب إليه تلك التقاسيم وتركيزها في ذهن المستمعوهذه الملاحظة لها أهميتها الكبيرة إذ أن الإنتاج الموسيقي العربي كان قد أخذ بهذهالظاهرة منذ أمد بعيد حيث أن لها تأثيرا خاصة وكانت نتائجها جميلة ورائعة وأخاذةولها علاقة بعلم النفس ولم تأتي هذه العادة بطريق المصادفة بل إنها تعود إلى تجاربودراسات كثيرة سابقة ولكن الأن ومع الأسف الشديد لم تعد تراعى هذه الناحية المهمةوذلك بسبب ضعف الثقافة الفنية عند البعض وبعد تثبيت شخصية المقام يجرب الإنتقال إلىمقامات أخرى قريبة من المقام الأساسي في جولات متعددة ومتنوعة ثم يجرب العمل علىالعودة إلى المقام الأساسي ويمكن أن يكون ذلك على المراحل التالية:
أ_ يستحسنالبدء بتقسيمة قصيرة وواضحة من حيث المقام المقصود وأبعاده الصوتية يراعى بها سهولةالفهم على المستمع كي يهيئ نفسه لما سيأتي بعدهاب_ ثم يجري العمل على عزف عدةتقاسيم قصيرة أيضا ومن المقام نفسه الغاية منها تثبيت شخصيته بصورة راسخة ولا يمكنتحديد مدة معينة لهذا الإجراه إذ إن ذلك تابع إلى الجو أو الوضع القائم آنئذ ومدىما يسمح به الوقت من متسع أو ضيق وهذا ما يقال أيضا حتى في التقاسيم الكاملة وبصورةعامة ويمكن أيضا للموسيقي أن يختار جملا موسيقية طويلة بدلا من القصيرة وهذا الأمرأكثر صعوبة على الموسيقي وعلى المستمع أيضا ولا شك في أن الموسيقي الموهوب يستطيعأن يؤدي ذلك بنجاح تام والتقسيمة الطويلة الناجحة هي أفضل من زميلتها القصيرة منالناحية الفنية.
ج_ بعد ذلك يمكن للعازف أن ينتقل إلى مقامات أخرى قريبة منالمقام المختار ويسير بها رويدا رويدا في الإبتعاد عن المقام الأصلي ويستحسن هذهالإنتقالات عرضية غير أساسية وأن تجري بتصرف حسن .
ح_ بعد الجولات المتقدمةالذكر يمكن للموسيقي أن يعود بالتدريج أيضا إلى المقام الأصلي أو أنه يفاجيءالمستمعين برجوع غير منتظر على أن تكون هذه المفاجئة مدهشة وبليغة وفنية ومستحكمةوإلا فإن الفشل في هذا مسيور جدا ويمكن القول في أن دهشة المفاجئة السارة تستوعبوتدرك بعد سماعها مباشرة دون إنتظار كما يدرك فورا السبب في وجودها بوقتها وبشكلهاأما المفاجئة الفاشلة فهي التي لا تدرك أبدا ويبقى المستمع في حيرة من أمره وأمرالموسيقى ويحصل الضجر عوضا عن الطرب .
خ_ هذا البند هام جدا لأنه يتعلق بالقفلأي بنهايات الجمل الموسيقية التي تتكون منها التقاسيم ويقال له بالعامية المحطوالقفلة الناجحة تزيد في قوة جمال التقسيم ولها تأثيرة كبير ملموس وإن التقاسيممهما كانت بليغة وجيدة فإنها تفقد قيمتها الفنةي تقريبا إن لم يكن القفل بها جيداأو رائعة وطريقة القفلات تختص بها الموسيقى العربية دون سواها وهي تكسب اللحن رونقاوجمالا وحياة وكثيرا ما ينتظر المستمعون القفلة في التقسيمة لتتجدد حيويتهم حتى إذاما وقعت إنطلقت الألسن بعبارات الإعجاب والتقدير ولا يشك أحد مطلقا فيما تفعلهالقفلات الرائعة من الوقع الحسن في نفوس المستمعين ولا يمكن تحديد أنوعا القفلاتحيث أنها تتبع لذوق وطريقة كل عازف ومنها مثلا ما يتكون من صوت واحد أو من صوتين أوأكثر حتى يبلغ ما ينوف عن ثمانية أصوات ويؤديها العازف أحيانا ببطء أو بسرعة زائدةومهارة فائقة وجمال ملحوظ لكي يفوز بالنجاح المقصود ويشمل ذلك أنواعا كثيرة منالرشاقة والحليات المتعددة والتي لا حصر لها وإن الخيال والحلم والإبداع والأفكارالعالية لا يقيدها شيء سوى الذوق الأساسي الطبيعي والجمال والبراعة وشخصية العازفوالتي تظهر من الطريقة واللون أو المذهب الموسيقي الذي ينتمي إليه ولا ننسى أنالقواعد في جميع العلوم والفنون لم توضع إلا لحفظ الجمال أو لصحة الشيء وسلامته وإنهذه القواعد عرضة أحيانا إلى التبديل والتغيير ولا يجوز العبث بالقواعد دون إيجادما هو أفضل مما هي عليه.
وعلاوة على ما ذكر فإن التقاسيم تعتبر بمثابة قياسأساسي كبير لإختبار صاحب العزف وتقويمه مما حصل عليه من علم وفن وصناعة وبلاغةوإتقان ومهارة وقوة وعمق وسعة الخيال وموهبة.
وطريقة لإظهار الأحاسيس الإنسانيةالمتنوعة والتعبير عنها بترجمة لحنية أخاذة ورسم الصورة الحقيقية لها وبيان درجةالإجادة في حسن الإنتقال وتبويبه فينا بين الجمل أو الفقرات الموسيقية وفي تغييرالمقامات من حيث الدخول والخروج والإنتقال بها من واحد لآخر مع حسن التخلص دائمافيما بينها وبيان درجة براعته في الإبتكار وما هو مقدار ثقافته السمعية في الوقوفعلى الألحان العديدة بأنواعها الكثيرة ومدى تمكنه من الآلة التي يعزف عليها وكبرالمساحة الصوتية التي يستخدمها وثم الصعود إلى الطبقات الحادة والإنتقال منها إلىالهبوط المفاجيء إلى استقرار المقام وهذا يحرك الشعور غالبا نحو التأثير الحسنوالنظر إلى طريقة العزف وما هي عليه من إظهار قوة الصوت أو ضعفه حسب لزومهوالإنتقال بالعزف بين الهدوء والثورة والعاطفة والحنين والرضى والغضب والرفضوالقبول والحب والخيال وغير ذلك من المشاعر النفسية الإنسانية.
هذا بلإضافة إلىالمزايا السامية التي يتحلى بها شخصيا والتي يمكن سكبها في طريقة التقسيم وأن لايكتفي بإظهار ما عنده من إمكانات فقط بل يجب أن يعطي الآلة ما تستحقه أيضا.
وماتقدم هو من بعض الأمور التي تظهر ماقد بلغه العازف من الجوانب الفنية المتعددة التيلها حسن التأثير القوي على المستمع المتفهم

الحالات التي تواجه التقاسيم:
للتقاسيم حالاتمتعددة ومتنوعة وهي تتبع الظرف الذي تؤدي به ومنها:
1_ التقاسيم الكاملة: ونقصدبذلك التقاسيم التي تهيأ للسماع من قبل الموسيقي البارع الذي تكون النفوس حينئذمستعدة إلى سماعه وحدة لفترة طويلة من الزمن يأخذ بها العازف مجاله كما يشاء على أنيكون المستمعون من الذواقين الذين يستوعبون ويفهمون الأعمال الفنية الراقية وفي هذاالحال تكون التقاسيم على أحسن وأكمل وجه.

2_ التقاسيم كمقدمة غنائية: يختلفأسلوب التقاسيم هنا عما ذكرناه أعلاه حينما تكون بمثابة تقديم وتهيئة لنوع خاص منصيغ الغناء العربي المتعددة ومنها الغناء بلفظة ياليل وأيضا الموال والقصيدةوغيرها.
وفي هذه الحالة تكون التقاسيم قصيرة المدة وألوبها يسعى لتثبيت شخصيةالمقام المنتسبة إليه ومن ثم تمهد لاستقبال ما سيجري من الغناء وتهيئة نفوسالمستمعين إليه.
وعلاوة على عزف التقاسيم كمقدمة للدخول بلفضة ياليل أو غناءالموال يمكن لها أيضا أن تصاحب الغناء وتترجمه الى أصوات موسيقية مجردة أي أنهاتعيد جملة وعباراته مقلدة إياها في حركاته ومداته ونبراته ونغماته , كما يمكن أداءتقاسيم قصيرة مستقلة خلال هذا الغناء أيضا وإن الغناء بكلمات ياليل ياعين يشبه إلىحد ما التقاسيم التي تعزف على الآلة الموسيقية وكثيرا ما يقال تقسيم ليالي وأن وجهالشبه بين الصيغتين المذكورتين هو الإرتجال وطريقة سير اللحن وما يرمي إليه منالتأثير المقصود والتطريب وأيضا من جهة مراعاة نبرات الأصوات وامتدادها أو قصرهاوالإبداع في القفلات أي في نهايات الجمل اللحنية.
والغناء بألفاظ ياليل يا عينيكون عادة بعد عزف البشرف وغناء التواشيح وبعد عزف التقاسيم كما يمكن لها أيضا أنتغى في موضع آخر من أقسام الفاصل الموسيقي الغنائي .
3_ يمكن عزف التقاسيم أيضاقبيل صيغ البشرف أو السماعي في هذه الحالة تكون التقاسيم مختصرة وقصيرة ومقيدةتماما بشخصية المقام وبما يتفق مع ما يقدم من البرنامج الموسيقي وأشكاله. وقد يلجأبعض الموسيقيين إلى إجراء تقاسيم من قبل كل فرد منهم خلال عزف مقطوعة السماعيبطريقة التنازب فيما بينهم وذلك بعد عزف تسليم كل خانة من خانات السماعي ما عداالخانة الرابعة وفي رأينا أنه لا يجوز أداء هذه التقاسيم في هذا المجال لأنها تقطعتسلسل ألحان تلك المقطوعة الموسيقية وشروطها ومن الأفضل الإقلاع عن هذه العادةوالاستعاضة عنها اذا لزم الأمر بصيغة بشرف القره بتاق التي يمكن لها أن تحتوي علىبعض التقاسيم الخاصة الموضوعة بطريقة مدروسة ومناسبة لهذا المجال أو النسجالإرتجالي على منوالها.

4_ التقاسيم ضمن الحفلة الموسيقية: في الحفلاتالموسيقية عامة وفي الوصلات الموسيقية المشتملة على عدة صيغ من قوالب العزف والغناءيمكن أن يتخلل تلك الفلات عزف تقاسيم من قبل عدة عازفين وعلى آلات موسيقية متنوعةوفي أوقات مختلفة ضمن الحفل المذكور وهذه التقاسيم تكون عادة قصيرة وختصرة وتابعةللمقامات الواردة في أثناء الغناء ويفضل منها كما يقال ما قل ودل لأن التقاسيم هنالا تعتبر رئيسية إنما تساهم مساهمة بسيطة فقد.

5_ التقاسيم في المحاورةالموسيقية ( التحميلة):تؤدى التقاسيم أيضا بصورة أساسية وبإختصار كبير في مجال مانسميه صيغة التحميلة أي المحاورة الموسيقية فيما بين الآلات وهذه الصيغة لها لحنأساسي قصير تعزفه جميع الآلات ثم تنفرد آلة واحدة بعزف تقسيمة قصيرة وواضحة تكونبمثابة سؤال وترد عليها باقي الآلات ثم يحصل تناوب فيما بين هذه الآلات وتكونالتقاسيم في هذا المجال قصيرة ومتعددة بالمقامات ومقيدة بلإيقاع وتختتم التحميلة منقبل جميع العازفين وهذه الطريقة تدخل في بعض البشارف التي هي من نور القره بتاقالمستعمل عند الأتراك.

6_التقاسيم الضعيفة التقليدية:لقد درج أكثرالموسيقيين على عزف تقاسيم تقليدية معروفة وقديمة وكما يقال أكل الدهر عليها وشربلا تجديد فيها ولا ابتكار مجردة عن الروح الموسيقية ولا إلهام فيها ووضعها مألوفعند المستمعين ونجد أن هذه التقاسيم بذاتها تعزف من قبل كل واحد من العازفين إن كانذلك على آلة العود أو القانون أو الكمان أو البزق إلخ...
وتكاد تكون هذهالتقاسيم كأي قطعة موسيقية معروفة عند الجميع كالبشرف والسماعي وهذا دليل الفقروالعجز الفني والعلمي عند هؤلاء الموسيقيين هذا مع العلم أن من شروط التقاسيم أنتكون مرتجلة أي أن تكون بنت ساعتها وهذا هو الغرض منها كما هو أساسها الحقيقي والذيلا يستطيع إجراء ذلك يمكنه أن يؤدي ما يعرفه منها مع محاولة الإرتجال في كل مرةيعزف فيها على قدر امكاناته وبشكل يختلف ولو قيلا عن المرة الماضية هذا بالنسبةللموسيقي العادي أما بالنسبة للموسيقي الماهر فإنه يستطيع التجديد دائما على قدراستطاعته.

7_ التقاسيم في الوقت الحاضر وأسباب قلتها: في الوقت الحاضر قلعزف التقاسيم لأسباب متعددة أهمها تغيير البرنامج الذي كانت تتقيد به الوصلةالغنائية وإن أجريت التقاسيم الأن فإنها تكون في حدود ضيقة لا تروي الغليل ومنالأسباب أيضا ما يعود إلى أنانية أكثر المغنيين والمغنيات الذين لا يريدون أن تؤدىالتقاسيم في حفلاتهم وذلك خوفا من أن تتفوق هذه التقاسيم على غنائهم لذلك لا يسمحونلإجرائها وكأنهم يأخذون الحذر والحيطة من المستمعين الذين قد تأسرهم التقاسيمالجيدة فتطغى على الغناء وتهمله وهذه ملاحظة واقعية وسبب آخر هو أن الموسيقيينأنفسهم قد أهملوا التقاسيم ولم يعودوا يفكرون بها ومع مرور الزمن إستولى عليهمالعجز في ذلك دون أن يشعروا وليس بإمكانهم الأن إعطاء تقاسيم ناجحة بسبب هذاالإهمال وإن التقغاسيم معروفة ومنتشرة في الوطن العربي وفي تركيا وايران وأما عندالأمم الغربية وفي القارة الأمريكية فلا وجود له .
أنواع التقاسيم:التقاسيم علىنوعين لاأول منها وهو الأكثر انتشارا يؤدى دون ايقاع أو ميزان ويطلقون عليهالتقاسيم السائبة والنوع الثاني هو التقاسيم الموزونة أي التي تتقيد بلإيقاعالموسيقي وقد توزن على إيقاعات صغيرة كوزن الوحدة السائرة بنوعيها الصغير والكبيرأي مما تكون أرقام الدليل الإيقاعي فيها 4/2 و 4/4 و8/8 والأخيران يقال لهمابلإصطلاح الموسيقي إيقاع البمب في مجال عزف التقاسيم الموزونة ويقال أن أساس هذهالطريقة مأخوذ قديما عن مدينة حلب في سوريا وقد توزن التقاسيم أيضا على إيقاعاتأخرى منها مثلا : الأقصاص وترقيم دليله 8/9 والسماعي الثقيل 8/10 واليوروك 8/6والدارج 4/3 وتؤدى ضربات أزمنة الإيقاعات على الآلات الإيقاعية العربية المعروفةوأشهرها الدف والدربكة والنقارات وغيرها...
وعند وجود آلات موسيقية ثانةي كالعودوالقانون والبزق مثلا يمكن لهذه الآلات أو لبعضها أن تؤدي أزمنة الإيقاع بأصوانلحنية مبسطة مع إضهار شخصيته وطابعه وذلك بلإضافة إلى الآلات الإيقاعية التي مرذكرها أما في التقاسيم السائبة أي التي لا تتقيد بلإيقاع يمكن أيضا لإحدى الآلاتالموسيقية غير الإيقاعية ان ترافق هذه التقاسيم بأداء صوت واحد فقط وبإستمرار حتىالنهاية وهو صوت أساس المقام الذي تجري عليه التقاسيم وهذه طريقة جيدة إذ أنها تكونبمثابة تنبيه أو تذكير إلى سيطرة المقام الأساسي هذه السيطرة الجميلة التي يمتازبها طابع الإنتاج الموسيقي العربي عن غيره من الإنتاج عند الغربيين ويرى بعضالموسيقيين أن التقاسيم السائبة الحرة هي أفضل من التقاسيم المرتبطة بإيقاع لأنهاتكون أكثر إنطلاقا وحرية بالنسبة للعازف واللمستمع ومن الأفضل إستعمال الطريقتينولا يوجد شيء عن عبث .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التقاسيم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مجدنا ::  المنتدى الموسيقي ::  الموسيقى الشرقية-
انتقل الى: