مقاطع من ومضات طفولة حرف للشاعر عبدالرحيم جداية

القسم الأول من كتاب طفولة حرف الصادر عام 2011م
للشاعر عبدالرحيم جداية


الباب الأول: أوجاع الطفولة:




1- طفولتي بأعينهم جنوناً.. لماذا لا أرى الحكمة في مشيبهم..؟!!





2- ليلهو الطفل والحياة.. وليكبرا معا..






3- أتربّعُ في قصائد الصمتِ التي تعيشني.. أكتُبُها بشقاوة الأطفالْ.. ولا تذكرُ خطاياي.



4- أشتاق لطفولة لم تعبر حياتي




5- أي بني ..أسعدني منظر الكتب حين خرجت من كهفها المسحور لترى نور عينيك.




6- أي بني.. عدت تمارس الغياب طقوسا.. لنجد فراشك باردا لا دفء فيه. ( إلى آباء مثقلين بأبوتهم)




7- صباحُ الخيرِ أبثّها في جمال العيدِ فرحةً على وجوه الأطفال.




8- أجمل النساء أمي .. وسعادتي حين أرسل عينيَّ أبحث عن طيفها، لأجدها على عرش قلبي والأخريات جوارٍ ووصيفات وسبايا وإماء.. أحن لعطرها وبسمتها.



9- في حضن الأم يبقى الرجل طفلا.. يلعب حولها ويغني.





10- للسرو والعصافير ذكريات الطفولة .. وأول نحلة امتصت الشعر عن شفتي كانت أجمل نساء الأرض.




11- رغم الصمت.. إلا أن الإشراقَ كان يطل بحياء طفلة.




12- نتراشق الضحكاتِ بوجوهٍ مشرقةٍ..لنستذكر طفولةً غابتْ فوق جبين الزمن المقطب.




13- ما زال الولد فينا يذكر ماضيه وشقاواته.. والبنت بعد خمسين شيبا تربط جدائلها وتلعب أمره شبرة شمس نجوم.



14- أحببتها حينما كنا طفلين، نلهو على أرصفة المكان.. في صبانا أحببتها، وأنا أداعب طيفها كل مساء.. وحينما بلغ العمر أوسطه، ما زلت أحبها أذكر جديلتها.. وهانذا أجلس على شرفة الخمسين، وحبها يعشعش داخلي.. وأراها طفلة تلهو والفراشات.. ولا أظنها في سادس عقودها وسابعها .. وعاشرها إلا وقد توقف الزمان عند أقدام طفولتها.. وخطوط الزمان تمشي وئيدا.. وئيدا على عكاز عمري.






15- ابحث عن الطفل الذي يعيش بداخلك ..فلا تحرمه الطفولة مرتين.

اقتباس :

ما زال الولد فينا يذكر ماضيه وشقاواته.. والبنت بعد خمسين شيبا تربط جدائلها وتلعب أمره شبرة شمس نجوم.

أيها الأمير ... يا صديقي العزيز ..عبدالرحيم

إسمح لي بتسجيل إعجابي الشديد بطرحك فقد اخذني الى.................

اجمل الذكريات تلك التي حفرت في داخلي ما انا عليه الان.........

لقد منحتنا فيضاً من كلماتك الرقيقة النابعة من روحك المبدعة


ولكن أعذر قلمي إن خانته الكلمات فهو لا يقوى على وصف ابداعاتك


دمتِ بهذه المِنعة ...

كل الود والتقدير لكِ

الأستاذ عدنان بصول المدير العام

ما قدمته فصل من كتاب طفولة حرف
وقد اختص هذا الفصل بأقوال كتبتها على مدى ثلاث سنوات
جاءت بعنوان طفولة حرف

وأوجاع الطفولة هي أوجاعنا جميعا

متشوقين لرؤية الكتاب كاملا

تحياتي وتقديري لهذا الابداع

جهود مباركة استاذ
تحياتي

قطر الندى
الكتاب موجود ويمكن أيصاله لكم من خلال الأستاذ عدنان بصول

السوسنة السوداء

شكرا لك وبارك الله لك وعليك وحواليك